أغلق القضاء لايطالي ملف مغربية الاصل ، فرانشيسكا شوقي ، التي فجرت فضيحة اللوبي الخفي في دولة المسيح التي تعرف بقضية ” فاتيكاليكس”.
و قد أدينت فزانشيسكا شوقي ، يوم أمس الخميس ، بعشر سنوات سجنا بعد متابعتها بتهمة ” افشاء أسرار دولة الفاتيكان” ، وحكم على شريكها الاسباني بالسجن لمدة 18 شهرا ، بينما تمت تبرئة الصحفيين اللذين كانت ستمدهما شوقي بالوثائق التي تكشف أسرار و لخبايا السوداء للدولة المسيح .
فرانشيسكا إماكولاتا شوقي، البالغة من العمر 33 عاما، بدأ تسلقها لأعلى المناصب في دولة الفاتيكان، منذ عقد ونيف من الزمن، حيث وُلدت بكلابريا جنوب إيطاليا، من أب مغربي و أم إيطالية، درست الاقتصاد، و تزوجت مهندسا في الإعلاميات، لشغل منصب مدير الاتصالات و العلاقات الدولية لدى مجموعة “إرنست أن يونغ” وهي من أهم اللوبيات العالمية المؤثرة، حيث عينها البابا الفاتكان، فرانشسكو على رأس لجنة مراقبة و تصحيح النظام المالي لدولة الفاتكان سنة 2013.
استطاعت فزانشيسكا ، الحصول على ثقة حراس المعبد ضمن دوامات الماسونية واللوبيات الدينية كمجموعة “الأبوس داي” عبر علاقتها المباشرة مع القس “لوشو فاليخو بالدا”، قبل تيليهما مسؤولية التحري في الاختلاسات و الاسراف المالس داخل الفاتيكان