قامت مستشارة فخامة الرئيس الأمريكي، يومه الأحد 10 يوليوز 2016، الدكتورة مايا سوتورو، مرفوقة بشخصياة أمريكية و مغربية، بجولة داخل فاس العتيقة، حيث زارت و الوفد المرافق لها، بعض المآثر التاريخية، منها من أعيد إصلاحها و ترميمها، بأمر من جلالة الملك حفظه الله.
فقد زارت مستشارة الرئيس أوباما، انطلاقا من باب بوجلود، كل من المدرسة البوعنانية و قصر لمنبهي، و فندق النجارين، و مرسطان سيدي افرج، و فندق البركة، و فندق القطانين، و فنادق الشماعين و اسبطريين، و مدرسة العطارين، و فندق اسطاونيين، و قنطرة الخراشفيين، و سوق الصباغين، و قنطرة الطرافين، و ساحة الرصيف.
و بعد مأدبة الغداء التي أقيمت على شرفها و الوفد المرافق لها، قامت بعد الظهر، بزيارة لباب المكينة، و جنان السبيل، و متحف السلاح، لتنتهي الجولة بنظرة شاملة على فاس المدينة من فندق المرينيين.
للإشارة، فضيفة المغرب، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﺎﻳﺎ ﺳﻮﺗﻮﺭﻭ، ﻫﻲ ﺃﺧﺖ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﻭﺍﻱ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ، ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﺒﺮﺓ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ، ﻭ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ. ﻭ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﺎﻳﺎ ﻛﻤﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﺗﺴﺎﻧﻮﻏﺎ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭ ﻓﺾ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺑﻬﻮﻧﻮﻟﻮﻟﻮ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻫﺎﻭﺍﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻣﻨﺬ ﻏﺸﺖ 2014، الذي يظم ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ، ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻭﺍﻱ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺁﺳﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﻭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻭ ﺗﺘﻌﺎﻭﻥ الدكتورة مايا، ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻤﺮﻣﻮﻕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ، ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﻭ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻰ “ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﺏ”.
ﻭ ﺗﺪﺭﺱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﺎﻳﺎ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﻭﺍﻱ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ، ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2013 ﻣﻦ ﻗﺒﻞ “ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻟﻮﻫﺎ ﻟﻠﺴﻼﻡ”، ﻭ ﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
عشور دويسي