تعود الحيطي ببلبلة ،حيث ، اختارت الوزيرة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي مواجهة نواب الأمة الذين حاصروها بسبعة أسئلة، وطالبوا بلجنة لتقصي الحقائق، رغم ترحيبها بأي لجنة تأتي من المؤسسة التشريعية.
وقد كشفت الحيطي، اليوم الثلاثاء، خلال حلولها ضيفة على مجلس النواب، ضمن الأسئلة الآنية التي وجّهت لها، أنها راسلت كلا من وزير الداخلية محمد حصاد للقيام بالتحقيق في استيراد النفايات الإيطالية، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني عبد العزيز العماري لتأكيد استعدادها استقبال أي لجنة برلمانية.
بالرغم من الغضب الذي كان باديا عليها وهي تجيب على أسئلة النواب، والذي بلغ درجة التأكيد أنها مستعدة للجنة دولية للتحقيق، أعلنت المسؤولة الحكومة أنها مستعدة لتحمل مسؤوليتها السياسية عما يمكن أن تفضي إليه نتائج التحقيق البرلماني، في إشارة إلى إمكانية تقديم الاستقالة.
وضمن ترافعها عن استيراد النفايات، خاطبت الحيطي النواب: “هذي ماشي زبل”، بل هي موارد طاقية بديلة، موضحة: “نحن في المحطة الثانية، ومازال مادرنا في الطاجين ما يتحرق، لأن هناك مختبرا معتمدا، وعندما يتم التوصل بنتائج تحليل هذه النفايات سيكون لنا نقاش آخر”.
وقالت الحيطي إن دوافع الاستيراد “لأننا لنا نفايات ولكن لا نعالجها ولم يتم فرزها، لذلك قلنا بضرورة صنع البدائل الحرارية”، مبرزة أن هذه النفايات “يتم صنعها في مصانع معتمدة من طرف الاتحاد الأوربي، وهي مصانع خاصة”.