علمت فاس نيوز من مصدر اعلامي مطلع، أن معمل “براسري ماروك” المتواجد بحي سيدي ابراهيم بفاس في ظروف غامضة وحسب ذات المصدر فقد كان المصنع يغطي متطلبات الجعة “البيرة” لكل من مدينة فاس ومكناس والقنيطرة والنواحي.
وقد أدى هذا الاغلاق المفاجئ الى ارتفاع في سعر قنينات البرة الشيء شكل صدمة كبيرة للمستهلكين من مدمني الجعة والذين ألفوا ثمنها المناسب والغير مكلف.
واشتكى مهنيون من تراجع جودة الجعة القادمة من الدار البيضاء حيث بات المستهلكون يقتنون الجعة المستوردة الشيء الذي يضرب الاقتصاد الوطني وفق ذات المهنيين، كما ادى تراجع الاقبال على الجعة الوطنية الى تراجع مداخلهم مشددين ان الامر لا يستهدفهم لوحدهم وانما يستهدف اقتصاد الدولة حيث تجني الحكومة حوالي 100 مليار سنويا من الضريبة على استهلاك الجعة.