بقلق شديد، ﻳﺘﺘﺒﻊ المواطن المغربي، ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ حكومة بن كيران، ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ،
و يرفض المواطن المغربي، ﺭﻓﻀﺎ ﺗﺎﻣﺎ ﺃﻥ تتحول المملكة المغربية، ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭ استعمال أراضيها، ﻛﻤﻄﺮﺡ ﺩﻭﻟﻲ ﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺳﺎﻣﺔ.
ﻭ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، هو ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ، ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻁ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭ ﺗﺴﻤﻢ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﺪﻳﻮﻛﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺣﺮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ.
إن حكومة “زيرو ميكة”، ﺑﺎﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻫﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ، ﻳﺘﻀﺢ ﻭ ﺑﺎﻟﻤﻠﻤﻮﺱ، ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭ ﺻﺤﺘﻪ ﻭ ﺳﻼﻣﺘﻪ، ﺑﻌﻜﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ تحرص ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ.
عشور دويسي