شهدت منطقة مولاي ادريس الزرهون بضواحي مدينة فاس أحداث عنف خطيرة، ليلة الاثنين- الثلاثاء ،وقعت بين قبيلتين إحداهما تنحدر من أصول أمازيغية -دوار سيدي احساين-، وأخرى من أصول عروبية –دوار سيدي عبد الله تاعزيز-، بسبب الصراع على أحقية استغلال الماء .
هذه الأحداث وصلت حد الإختطاف ،حيث عمدت القبيلة دات الأصول الأمازيغية إلى إحتجاز 15 فردا من القبيلة العروبية ، مما أدى إلى محاصرة الدوار ، وإضرام النار في الممتلكات من كل جانب، وقد خلفت الأحداث حالة من الهلع والرعب في نفوس سكانة الدوار من جراء الهجوم المباغث، الذي أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة مست 7 أشخاص.
وبعد إشتداد الصراع بين القبيلتين تدخلت عناصر الدرك الملكي، إلا أنها عجزت عن تطويق الهجوم بسبب خطورة الوضع مما أدى إلى طلب تعزيزات أمنية من مدينة فاس.