أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، محمد الوفا، أن أسعار المحروقات في السوق الوطنية، “مقبولة ومعقولة”، مقارنة بأثمان المواد النفطية في اسواق الدول الاوربية.
وأوضح الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول موضوع “عدم ملاءمة أسعار المحروقات مع السوق الدولي للنفط” تقدم به الفريق الاشتراكي وفريق الأصالة والمعاصرة، أن سعر البنزين حسب آخر المعطيات المتوفرة ، لا يتعدى 9,63 درهم للتر الواحد في حين بلغ سعر الغازوال 7,66 درهم للتر، (مع إضافة تكلفة النقل)، بالرغم من ارتفاع السعر العالمي للبترول اليوم إلى 50 دولار للبرميل.
وعزا الوزير عدم استقرار اسعار المحروقات في السوق الوطنية إلى كون المغرب “لا يعتمد على واردات النفط الخام، بل يستورد النفط المكرر بعد توقف شركة “سامير” عن تكرير المنتوجات النفطية”.
في المقابل، اكد الوزير في رده على سؤال مماثل تقدمت به مجموعة العمل التقدمي حول موضوع “تقييم عملية تحرير أسعار النفط”، أن قرار تحرير أسعار النفط الذي دخل حيز التنفيذ في يناير 2016، حقق “نتائج إيجابية”، خاصة بعدما كانت الدولة مجبرة على اداء ما قيمته 57 مليار درهم لصندوق المقاصة لدعم أسعار المحروقات، مشددا على أن تحرير السوق هو في صالح المواطن والمقاولات.