تداولت أخبار أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران اتخذ قرار إقالة حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة من مهامها ويستعد لأخذ موافقة الملك على هذا القرار الذي اتخذ بعد فضيحة الأزبال الإيطالية التي ورطت فيها الحيطي المغرب.
وكانت هذه الاخيرة قد صرحت أمس الاثنين خلال ندوة عقدتها بمقر وزارة الطاقة والمعادن والبيئة والماء، أنه لن تستقيل من مهامها رغم اعترافها “أنها أخطأت عندما ركزت في تعاملها مع المجتمع المدني المتخصص في البيئة ولم تتواصل مع المجتمع المدني والحقوقي الذي يقود حاليا الحملة من أجل البيئة”.
هذه القضية التي أشغلت الأقلام الصحفية و الرأي العام لمدة 15 يوما ،أكدت الحيطي أنها لا تريد أن تستقيل من مهامها، مسترسلة ” واش كاين شي واحد كايستاقل حيث باغي بلادو ترجع بحال أوروبا؟”
وأعادت المسؤولة الحكومية، ما قالته في خرجاتها الإعلامية السابقة، على أنها هي من طلبت من وزارة الداخلية القيام بتحليل كمية النفايات التي تم استيرادها من إيطاليا للتأكد من احترامها للمعايير الأوروبية، مبرزة إلى أنه في حالة ثبوت أن نتائج هذه التحاليل لا تتطابق مع المعايير المعتمدة أو المعايير المعلن عنها من طرف المنتج، لا يمنح لمعمل الإسمنت التصريح بالحرق من طرف الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة وترجع بصفة فورية هذه المحروقات الصلبة البديلة إلى الدولة المصدر على نفقة شركة الإسمنت المستوردة للشحنة.