من ﺿﻤﻦ الإجراءات ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﻫﺎ السيد ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺤﻤﻮﺷﻲ المدير العام لمديرية الأمن الوطني، ﻣﻨﺬ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ الأجهزة الأمنية، و ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺃﻣﻦ ﻭ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، إصداره ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺗﺄﻣﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﺪﺧﻼ ﻓﻮﺭﻳﺎ، ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺯﻱ ﺭﺳﻤﻲ.
و من أهم ما جاء في مذكرة المديرية العامة للأمن الوطني، هو ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺛﺒﺖ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻟﻠﺠﺮﻳﻤﺔ ﺃﻭ ﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ الأمن ﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﺴﺎﺀﻟﺔ.
بعد التدكير بمحتوى هذه المذكرة التي أثلجت صدر المواطن عند صدورها، يؤسفنا أن نتساءل عن ما هي أسباب عدم تدخل ثلاثة من رجال الأمن أثناء مزاولة عملهم، و الذين اكتفوا بالفرجة، إثنان من الفرقة السياحية و آخر من الأمن العمومي، و ذلك يوم الثلاثاء 5 يوليوز 2016، حوالي الساعة السابعة قبل آذان المغرب، لإغاثة مواطن هاجمه شاب بحضور أبيه، و انهال عليه بالضرب و رشقه بكراسي”مقهى ادريمو” المحادية للدائرة الأمنية السابعة بفاس،
عشور دويسي