انضم التقنيون العاملون في قطارات الخليع بين الدارالبيضاء فاس وطنجة لزملاؤهم التقنيون لعاملون على متن القطارات بين مراكش والببيضاء، للاضراب المفتوح هذا الشكل الإحتجاجي التصعيدي الذي دخلت فيه هاته الفئة للمطالبة بتحسين ظروف عملهم.
ويخوض التقنيون العاملون على متن قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية بين مراكش والدارالبيضاء، إضرابا مفتوحا عن العمل منذ يوم 8 يوليوز الجاري، احتجاجا على ما أسموه الأوضاع والظروف التي يشتغلون فيها.
هذه الخطوة الإحتجاجية تأتي ردا على تجاهل شركة المناولة التي تتولى تشغيلهم من الباطن، لمطالبهم الرامية إلى تحسين أوضاعهم، و أوضح المضربون أن الشركة وعوض الإستجابة لمطالبهم بعد الإضراب الإنذاري الذي نفذوه قبل أيام بادرت إلى طرد أربعة تقنيين من العمل وحاولت الضغط على الثمانية الباقيين من أجل مواصلة العمل في غياب أبسط الحقوق التي تنص عليها مدونة الشغل المغربية.
و أضافو أنه تربطهم مع شركة المناولة المذكورة عقدة عمل لمدة سنتين غير قابلة للتجديد، بوساطة من الوكالة الوطنية للتشغيل وإنعاش الكفاءات، ويعملون لمدة عشرة أيام متوصلة على متن القطارات دون توقف ويحصلون على عطلة يوم قبل استئناف العمل لعشرة أيام أخرى، دون التصريح بهم في صندوق الضمان الإجتماعي وتمكينهم من باب الحقوق بما فيها الحد الأدنى للأجور إذ لا يتجاوز أجورهم في أقصى الحالات 2500 درهم.
هذا ويتساءل المضربون حول مدى احترام الشركة المشغلة لدفتر التحملات الذي يجمعها مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، وما إذا كان مدير المكتب الوطني ربيع لخليع يعلم بالتعسفات التي تطال هؤلاء التقنيين..؟!