فضيحة أمنية من العيار الثقيل داخل مطار تل أبيب هذه تفاصيلها

تمكن صحفي إسرائيلي من الالتفاف على الإجراءات الأمنة الصارمة في مطار بن غوريون الإسرائيلي وزرع قنابل مزيفة في 12 طائرة.
وأوضح الصحفي دافيد سليمان أنه استخدم بطاقة الهوية التابعة لأحد أصدقائه لكي يحصل على وظيفة عامل نظافة في المطار.
وذكر الصحفي أن الحصول على الوظيفة لم يكن أمرا صعبا على الإطلاق، إذ استمرت مقابلة العمل دقيقتين أو 3 دقائق على الأقل. قائلا: “لم يوجه إلي أي أسئلة على الإطلاق. لكن الأجهزة الأمنية احتاجت إلى شهر كامل لإجراء الفحص الأمني، لتصدر في نهاية المطاف لي أعلى تصريح أمني في المطار”.
وبعد انتهاء الفحص الأمني وظف سليمان مباشرة، على الرغم من أنه وهو أصلع، لا يشبه على الإطلاق صورة صديقه تامير على بطاقة الهوية الذي يتميز بشعره الكثيف.
وتمكن الصحفي “عامل النظافة” خلال يومين فقط من عمله في هذه الوظيفة من الوصول إلى جميع أقسام المطار دون عائق قبل أن ينجح الأمن في اكتشافه في ثالث أيام العمل لكن اليومين كانا كافيين بالنسبة له ليزرع قنابل وهمية على متن 12 طائرة.
وقام سليمان بتصوير نفسه داخل الطائرات، وهو يتصرف بطريقة “مشبوهة” ويزرع عبوات مشروبات غازية فارغة تحاكي القنبلة التي استخدمها تنظيم “داعش” لتفجير الطائرة الروسية فوق سيناء، على متن 12 طائرة.
ويقول سليمان إنه تمكن من الدخول بسهولة إلى مقصورة القيادة في الطائرات، والأماكن الأخرى التي يحظر لعمال النظافة البسطاء الدخول إليها، حسب قواعد المطار.
وسببت هذه التجربة فضيحة أمنية من العيار الثقيل أجبرت أمن مطار تل أبيب على بذل كل جهد ممكن لمنع تكرار مثل هذا العمل متهما مدير شركة التوظيف بالإهمال في اختيار الموظفين.
هذا ورفعت سلطات مطار تل أبيب دعوى قضائية ضد الصحفي.