أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس ، الطالب الجامعي “م.غ”، يتابع دراسته في السنة الثالثة شعبة الجغرافيا بكلية الآداب ظهر المهراز بفاس، وذلك من داخل منزل عمته المجاور لبيت عائلته، والكائن بدوار السيوان بجماعة كلاز بإقليم تاونات.
وتوجهت العناصر الأمنية لفاس إلى مسقط رأس الطالب المذكور، مرفوقة بعناصر من القوات المساعدة، على متن ثلاث سيارات رباعية الدفع.
وقد وضع المشتبه به تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكان الطالب المذكور مبحوثا عنه تبعا لمذكرة بحث صادرة في حقه من طرف المصالح الأمنية، على خلفية الأحداث التي عاشتها جامعة فاس في الآونة الأخيرة.
صرح علي العسري، المستشار البرلماني عن إقليم تاونات، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تعليقا على اعتقال الطالب إن “الطريقة التي تمت بها عملية التوقيف غير مقبولة تماما، وتمس بما راكمه المغرب من مكتسابات حقوقية”.
وقال :”إن تسخير قوة كبيرة متنكرة بزي مدني ومحاصرة الدواوير وإفزاع وترهيب العائلات والساكنة البسيطة في أيام العيد غير مبرر”، مؤكدا بأنه سيوجه سؤالا كتابيا في هذا الأمر لكل من وزيري الداخلية والعدل بعد تجميع ما يكفي من معطيات.