هربا من لهيب الحر والشمس وارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها مدينة فاس منذ أزيد من أسبوع، يلجأ هؤلاء الأطفال والفتية إلى السباحة في برك متفرقة بأنحاء المدينة ومن بينها هذه البركة التي اكتضت بالاوحال والاوساخ والمتواجدة بمنطقة واد فاس.
وتعرف هذه البركة توافدا للاطفال من ابناء المنطقة وخارجها، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا اختار الاطفال هذه البركة بالرغم من وساختها فكانت الإجابة تحيل على انعدام المرافق الترفيهية للأطفال بالمنطقة وغلاء تذكرتها في باقي المناطق فلم يجد الاطفال متنفسا آخر غير هذه البركة ليحاربوا بها حرارة الشمس الاهبة.
وجدير بالذكر، ان هذه البركة والتي تحولت مسبحا للاطفال بواد فاس تطل على الشارع الرئيسي مما يزيد من خطورتها بحيث قد تعرض الاطفال لخطر حوادث السير المميتة.