بعد تعيين السيد عبد الإله السعيد واليا على ولاية أمن فاس، خلفا للسيد نور الدين السنوني، لم تجد إحدى المنابر الإعلامية، عدى الطعن من الخلف، لرجل أدى واجبه بمهنية و حرفية عالية، حيث لا زالت لحد الساعة، الإستراتيجية التي خطط لها، معتمدة.
فعوض الإعتراف بما قدمه السنوني لمدينة فاس، و الذي كتب مؤخرا على إحدى صفحاته : ” كان لي الشرف أن أخدم الشرفاء سكان فاس…”، لم تجد هذه الجريدة سوى كتابة ما يلي :
“….و يأتي قرار تعيين والي جديد على ولاية أمن فاس، بعد ثلاثة أشهر مضت، بعد أن قدم الوالي السابق السنوني طلب التقاعد النسبي بعد أن واجه مشاكل عملية و شخصية عحلت بإنهاء مهامه في ظروف غامضة ظلت تلاحقه جعله يقرر مغادرة أرض الوطن و الإستقرار بكندا…”
بشهادة الساكنة و التجار و الحرفيين و الصناع، و بعد العمل الجبار الذي قام به السيد مصطفى الرواني الذي تم تعيينه بالإدارة المركزية، جيء بالسيد نور الدين السنوني، الذي كان ينتظره ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ سلفه.
يجب أن نعترف، أن السيد نور الدين السنوني، امتاز بمقاربة أمنية ناجعة و نجح في الحفاظ على النظام العام و استقرار المدينة، ناهيك عن أخلاقه الحسنة.
فلا نستغرب إذا و عقول الناس ثلاثة : ﻋﻘﻮﻝ ﺻﻐﻴﺮﺓ، ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ. و ﻋﻘﻮﻝ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ و ﻋﻘﻮﻝ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ.
عشور دويسي