ليست جولة استطلاعية للتعرف على النقط السوداء فقط، تلك التي يقوم بها السيد عبد الإله السعيد والي ولاية أمن فاس، بل في نفس الوقت حملة تمشيطية واسعة، تشارك فيها كل الفرق الأمنية بقيادته.
عبد الإله السعيد الذي لم يحمل معه كسلاح وظيفي سوى تجربته الميدانية و تخصصه في عالم الإجرام، تبين لمرافقيه، من خلال الحديث معهم و تعليماته، أنه على دراية بالوضع الأمني بفاس، و أن أخده زمام الأمور لن يتأخر كثيرا.
هذه الحملة المكثفة، ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺷﻨﻬﺎ والي أمن فاس، ساعات قليلة بعد تعيينه، تشمل ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ الأربعة، و قد تم لحد الساعة، توقيف ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ كبيرة ﻣﻦ المشتبه بهم، من بينهم أشخاص مبحوث عنهم بموجب مذكرة بحث في قضايا مختلفة.
ﻭ عن مصدر مسؤول، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ الأمنية، لن تتوقف، و ﺳﺘﺴﺘﻬﺪﻑ على الخصوص، ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭ ﻣﻘﺎﻫﻲ ﺍﻟﻘﻤﺎﺭ و كل ما يمس بسلامة المواطن و ممتلكاته.
عشور دويسي