قالت الهند إنها تقدم معونات غذائية لآلاف العمال الهنود في السعودية الذين سرحوا من شركاتهم وفقدوا وظائفهم.
وقالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج، الأحد 31 يوليو، إن أكثر من 10 آلاف عامل هندي في السعودية يواجهون أزمة غذاء، والكثير منهم لم يتلقوا أجورهم منذ شهور.
ومعظم العمال يعملون في شركات إنشاء سعودية تعرضت لخسائر مالية نتيجة لانخفاض أسعار النفط.
وزارت القنصلية الهندية عددا من مخيمات العاملين لتقديم المواد الغذائية الرئيسية لهم، ويعتزم وزير هندي السفر للسعودية في محاولة لإعادة العمالة المتضررة إلى بلاده.
هذا وأجبر انخفاض أسعار النفط، الحكومة السعودية على خفض الإنفاق منذ عام 2015، مما وضع ضغوطا على شركات الإنشاءات المحلية التي تعتمد على العقود الحكومية.
ونتيجة لذلك، وجدت الكثير من الشركات صعوبة كبيرة في دفع أجور العمالة الوافدة وسرحت عشرات الآلاف من العاملين، تاركة الكثيرين منهم دون نقود لشراء تذاكر سفر للعودة إلى بلدهم أو حتى لشراء طعام.
وتقول الحكومة السعودية إنها تحقق في الشكاوى التي تتلقاها بشأن الشركات التي لا تدفع الأجور، وإذا تطلب الأمر تجبرهم على دفع الأجور مضافا إليها غرامات.
ولكن ساواراج ناشدت على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أكثر من 3 ملايين هندي يعيشون في السعودية “مساعدة إخوانهم وأخواتهم”.
إلى ذلك وزعت الجالية الهندية في جدة، بمساعدة الحكومة، معونات على العمالة الهندية المتضررة.
وقالت القنصلية الهندية في جدة إنها وزعت أكثر من 15 طنا من الطعام السبت فقط.
تجدر الإشارة إلى لأنه قد طلب من السفارة الهندية في الرياض توزيع أكبر قد ممكن من الطعام على من يحتاجونه.
وفي السابق كانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد وجهت الانتقاد للسعودية للانتهاكات المتفشية من جهات العمل لحقوق العاملين، بما في ذلك إرغامهم على العمل أو بطريقة استغلالية.
وقال وزيرة الخارجية الهندية إن العمالة الهندية في الكويت تعاني أيضا من نقص الغذاء، ولكن موقفهم أكثر سهولة، حسبما أفادت به.