لم يرق لحزب المصباح أبدا ما قام به وزير الداخلية المغربي حين اتهم حزب العدالة و التنمية بتسييس قضية غرق القيادي الحبيب الشاوي و ابنه المراهق في ساقية باقليم الراشيدية .
و في ذات السياق ، نشر الموقع الرسمي لحزب المصباح ما مفاده ان عائلة الفقيدين قد تقدمت بطلبها لدى استئنافية الراشيدية لأجل اجراء خبرة مضادة و تشريح طبي جديد لجثتي الضحيتين .
و اضاف نفس الموقع أن العائلة تطالب بخبرة طبية : “ضد التقرير الناتج عن التشريح الذي أجري لهما في مصلحة التشريع الطبي بالراشيدية، بعد أن وافتهما المنية في ظروف غامضة بضواحي مدينة أرفود بتاريخ 26 يوليوز 201 .”
و لقد سبق لوزارة الداخلية أن قالت بأ، بعض الجهات السياسية قد تدخلت لعدم استلام الجثتين ، محاولة تسييس القضية و مشككة في مصداقية التشريح ، و هي تطالب في الآن ذاته بتشريح مضاد . “