أفادت مصادر إعلامية أن الأمين العام لحزب الإستقلال “حميد شباط” هو بصدد فتح جبهة جديدة للنقاش ، و ذلك بعد أن رفع من وتيرة الإجتماعات الداخلية للحزب في معاقله الرئيسية .
جاء ذلك بعد المعلومات التي تروج حول استعداد بعض الجهات لقلب الطاولة على الإستقلاليين عامة و على أمينهم العام خاصة في أفق انتخابات السابع من أكتوبر الجاري .
و أضافت نفس المصادر الاعلامية أن موجة من الغضب و الاستنكار قد سادت في صفوف أعضاء حزب الإستقلال و منخرطيه ، و ذلك بعد تعبير أمينه العام عن رغبته في التحالف حكوميا بعد أن كان في المعارضة ، محملين إياه إمكانية تدهور الحزب الإستقلالي في الاستحقاقات المقبلة ، و ذلك بفعل القرارات الإسترجالية و الغير واضحة على العموم لمناضلي الحزب ، و التي تضعهم في حيرة من أمرهم أمام فهم التوجهات الكبري لحزبهم و مقاربته لما يروج على الساحة السياسية المغربية . هذا و أضافت نفس المصادر أن هذه الضبابية في الرؤيا ستدفع بالعديد من المناضلين الإستقلاليين إلى البحث عن أحزاب بديلة يترشحون باسمها في دوائر انتخابية كانت الى وقت مضى تعتبر من معاقل حزب الاستقلال .
و لكل ما سبق ذكره تضيف نفس المصادر ، فإن حميد شباط هو بصدد القيام بتحركات مضادة داخلية ، تجلى ذلك في احتضان المركز العام للحزب يوم الثلاثاء الفارط اجتماعا تنظيميا مع الكتاب الاقليميين و المفتشين بجهة الدار البيضاء – سطات .
هذا و قد قررت الامانة العامة لحزب الاستقلال ترك باب المشاورات مفتوحا ، اضافة الى برمجة لقاءات أخرى خلال الايام المقبلة قصد رأب أي صدع قد لا يكون في صالح الحزب ، و خصوصا مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقبلة .