على قدم و ساق، تستعد مختلف الجمعيات بالمدينة القديمة، لإجتماع طارئ، بفندق تونبوكتو بواد ازحون و ذلك يوم الأحد 7 غشت 2016، ابتداءا من الساعة الخامسة بعد الزوال، تحت شعار “المدينة العتيقة، بين إكراهات الواقع المر و آفاق لا تبشر بالخير”.
فمنذ عشية الثالث من نونبر 2015، الذي كان أول و آخر اجتماع موسع، عقده ﺍﻟﺴﻴﺪ سعيد ﺍﺯﻧﻴﺒﺮ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﻓﺎﺱ ﻣﻜﻨﺎﺱ، مع ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴﻴﻦ و الصناع ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ، لم يستجب السيد والي الجهة لأي من المطالب المشروعة التي عبر عنها من خلال المراسلات المختلفة التي توصلت بها ولاية الجهة.
يوم 3 نونبر 2015، ﺭﺣﺐ السيد ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ في البداية ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺪﺍﺭﺱ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﻂ ﻭﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺨﻠﻮﺹ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﺟﺎﺩﺓ، ﺗﺘﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ…….!؟!؟
فعلا، منذ ذلك اليوم و السيد والي جهة فاس مكناس، و هو على استعداد لعدم الجلوس مع مكونات المجتمع المدني، و على استعداد كذلك لعدم الرد على رسائلهم و طلباتهم لإستقبالهم في مكتبه لطرح المشاكل التي يعاني منها السكان و التجار و الصناع و الحرفيين….
حتى حملة “زيرو كريساج”، التي استجاب لها جلالة الملك نصره الله و تفاعل معها السيد عبد اللطيف الحموشي مشكورا، لم تحرك ساكنا عند السيد سعيد ازنيبر، حين التمس منه المجتمع المدني بفاس، في رسالة مفتوحة عبر منبر “فاس نيوز” اجتماعا موسعا طارئا بالقاعة الكبرى البطحاء و الذي كان الهدف منه إطفاء غضب الشارع.
لحفاظها على النظام العام و ولائها للعرش العلوي المجيد، فقد أقسمت مكونات المجتمع المدني على أن لا تخون الله و الوطن و الملك، و أنه لقسم ليس كمثل ذلك القسم….
عشور دويسي