ارجات المحكمة الابتدائيه بصفرو اليوم النظر في ملف تقيل يتعلق بالنصب و الاحتيال راح ضحيته أزيد من ثلاثين امرأة من صفرو، بطلته متهمة تمكنت من الاحتيال على ضحاياها اللذين كانت تختارهن بدقة عالية. حيت كانت توهمهن بأن لها احتياجات إنسانية من قبيل أن زوجها مريض ويحتاج إلى مصاريف للعلاج وأنها تحتاج منهن الى سلف خير و احسان. وبعد ان تقع الضحية في الفخ تنتقل المتهمة إلى الخطوة الثانية حيت تشير لهن بأن بامكانهن مساعدتها على التكفل بعلاج زوجها وتشير لهن كل واحدة على حدة إلى إمكانية حصولهن على قرض من مصلحة القروض الصغرى مع تسهيلات في الأداء وأنها مستعدة لتسديد الأقساط حالما يقوم الضحايا بالاقتراض وتسليمها مبلغ القرض حيت كانت تتكفل بنقلهن إلى مصلحة القروض الصغرى لأخذه .
وما أن تقدمت إحدى الضحايا بشكايتها في الموضوع إلى النيابة العامة بصفرو حتى تهاطلت عشرات الشكايات الأخرى من نفس الطينة ليتبين أن المتهمة نصبت على أزيد من 30 امرأة وحصلت مقابل ذلك على عشرات الملايين.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بصفرو قد امر بإعتقال المتهمة بعد تعميق البحت التفصيلي معها و إيداعها رهن الإعتقال الاحتياطي بالسجن المدني بصفرو.
وفي ذات السياق أفادت مصادر جد مطلعة ان المتهمة لها شركاء في هذه العملية قد يتم استدعاؤهم إلى المحكمة . و تضيف نفس المصادر بأن مستخدما لدى مؤسسة القروض الصغرى كانت المتهمة تحضى بمساعدته على تقديم القروض للضحايا هو شريك للمتهمة ، اصبحت تشير له أصابع الاتهام خاصة بعد الثراء الذي بدى عليه خلال الشهور الأخيرة. كما أكدت المصادر أن المعني بالأمر قد غادر التراب الوطني بعد أن دوت هده الفضيحة في سماء مدينة حب الملوك و أصبحت على كل لسان.
بقلم : هشام الصميعي