بعد انضمام أسماء بارزة في العدالة والتنمية للبام، يتيم يرد بطريقة ساخرة على الحدث

 المهدي الوافي

لم يتأخر كثيرا رد محمد يتيم، أحد صقور حزب العدالة والتنمية الحاكم، على حدث انضمام مجموعة من قياديي الحزب بمراكش للعدو اللدود الأصالة والمعاصرة، والذي أقام حفل استقبال رسمي لهم .

يتيم الذي اختار الفايسبوك لإسماع صوته، وصف المنسحبين من الحزب بالانتهازيين الذين وقفت الديموقراطية الداخلية للحزب في وجه أطماعهم الهادفة إلى الوصول إلى منصب أو كرسي، رافضا اعتبارهم من قياديي الحزب.

وهذا هو النص الكامل للتدوينة:

انسحاب قياديين من العدالة والتنمية 

يكفي ان تمر بالعدالة والتنمية لبضعة أشهر او حتى بضع سنوات ، املا في ان تصبح منتخبا جماعيا او برلمانيا وربما وزيرا لم لا ، او مقربا من وزير ، ثم لا يتحقق لك ذلك فتعلن انسحابك من حزب العدالة والتنمية الذي “يدعي “الديمقراطية في نظرك لانه يضع مساطر طويلة ودقيقة لا تتناسب مع سرعة تطلعك ورغبتك الجامحة في الوصول السريع ، ثم تعلن استقالاتك وانسحابك وانسحابات جماعيا في بيان جماعي تحشر فيه أهل اسرتك وقبيلتك باعتبارهم مناضلين مضطهدين احتجوا على غياب الديمقراطية و” الكولسةً ” 

يكفي ذلك كي تصبح ” قياديا”‘ في عرف الصحافة الصفراء ويكتب عنك في الصفحات الاولى وتخصص لك مانشيتط عريض ، ويحتفي بك حزب ديمقراطي جدا يجمع بين الاصالة والغيرة على الثوابت الدينية ، وبين المعاصرة التي تعني ان تعيش عصرك .. وتعيش زمانك .. وتعيش .. والسلام ، ولا تقحم في خطابك الحلال والحرام لانها خطاب ظلامي .. وربما وضعت على راس لايحة … 

هي قضية متكررة .. فضلا تتبعوا القياديين المزعومين ومصيرهم في التنظيمات الجديدة الملتحق بها او حتى الحقيقيين الذين جربوا غواية الانسحاب .. اسالوا عن مصيرهم فيها بعد ان وجدوا أنفسهم داخل العدالة والتنمية في مواجهة مساطر وديمقراطية حقيقية لا تسمح للانتهازيين باكمال المشوار ….