اختار محمد يتيم القيادي في حزب العدالة و التنمية حائطه الفايسبوكي للرد على مجموعة القياديين المنسحبين من حزب المصباح و الملتحقين بغريمه الأصالة و المعاصرة .
و فيما يلي نص التدوينة التي نشرها “يتيم “على حائطه الأزرق حسب ما نشرته بعض المصادر :
” انسحاب قياديين من العدالة والتنمية
يكفي ان تمر بالعدالة والتنمية لبضعة أشهر او حتى بضع سنوات ، املا في ان تصبح منتخبا جماعيا او برلمانيا وربما وزيرا لم لا ، او مقربا من وزير ، ثم لا يتحقق لك ذلك فتعلن انسحابك من حزب العدالة والتنمية الذي “يدعي “الديمقراطية في نظرك لانه يضع مساطر طويلة ودقيقة لا تتناسب مع سرعة تطلعك ورغبتك الجامحة في الوصول السريع ، ثم تعلن استقالاتك وانسحابك وانسحابات جماعيا في بيان جماعي تحشر فيه أهل اسرتك وقبيلتك باعتبارهم مناضلين مضطهدين احتجوا على غياب الديمقراطية و” الكولسةً “
يكفي ذلك كي تصبح ” قياديا”‘ في عرف الصحافة الصفراء ويكتب عنك في الصفحات الاولى وتخصص لك مانشيتط عريض ، ويحتفي بك حزب ديمقراطي جدا يجمع بين الاصالة والغيرة على الثوابت الدينية ، وبين المعاصرة التي تعني ان تعيش عصرك .. وتعيش زمانك .. وتعيش .. والسلام ، ولا تقحم في خطابك الحلال والحرام لانها خطاب ظلامي .. وربما وضعت على راس لايحة …
هي قضية متكررة .. فضلا تتبعوا القياديين المزعومين ومصيرهم في التنظيمات الجديدة الملتحق بها او حتى الحقيقيين الذين جربوا غواية الانسحاب .. اسالوا عن مصيرهم فيها بعد ان وجدوا أنفسهم داخل العدالة والتنمية في مواجهة مساطر وديمقراطية حقيقية لا تسمح للانتهازيين باكمال المشوار .”