نبدأ جولتنا في صحافة يوم الأربعاء من “الصباح” التي أوردت في صفحتها الأولى أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، دخل على خط ملف تزوير توقيعات عقارات ضواحي الناظور؛ حيث ينتظر شروع محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في البحث والتحري بشأن عمليات التزوير والتحايل والاطلاع على الخبرات المنجزة ومقارنتها.
وأضافت الجريدة أنه تم تحريك مسطرة البحث في شكاية توصل بها وزير العدل والحريات، منتصف الشهر الماضي، من مهاجرين مغاربة مقيمين بإسبانيا وحاصلين على جنسيتها، تتهم لوبيات عقار ببلدية بني أنصار بالاستيلاء على 7493 مترا مربعا بمنطقة إستراتيجية قرب الحدود مع مليلية، وتحويلها إلى تجزئات سكنية.
وأخبرت “الصباح” بأن الشكاية وجهت اتهامات إلى عدد من الأطراف في جماعة بني أنصار ومسؤولين في المحافظة العقارية ومسؤولين عن أقسام التعمير بالتواطؤ للسطو على هذه العقارات، باستعمال شهادة تسليم خاصة باستدعاء إلى المحكمة والتوصل بتبليغ قرار من المحكمة مذيل بتوقيع مزور لأحد ملاك الأرض الأصليين.
وفي خبر آخر، قالت “الصباح” إن البرلماني الاتحادي حسن الدرهم اقترح قريبته ضمن لائحة النساء للانتخابات التشريعية المقررة في السابع من أكتوبر، مضيفة أنه ينوي، أيضا، ترشيح أحد أبناء الصحراء ضمن اللائحة الوطنية للشباب، شريطة أن يكون الاثنان معا في مواقع متقدمة تسمح بتمثيلية المنحدرين من الصحراء في مجلس النواب المقبل.
ودائما مع “الصباح” التي تطرقت إلى إيقاف الفرقة الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية بتمارة مساعد ميكانيكي بتيفلت، من مواليد 1995، يشتبه بتورطه في قتل شخص يبلغ 36 سنة من العمر بحي وادي الذهب بتمارة، موردة أن الأبحاث الأولية بينت أن الشذوذ الجنسي وراء ارتكاب الفعل الجرمي من قبل الجاني.
وننتقل إلى “المساء” التي تطرقت لعملية نصب طال 70 أسرة بمنطقة سيدي مومن بالدار البيضاء، بطلها منعش عقاري تمكن من سلب الضحايا مبالغ مالية مهمة تزيد عن مليار سنتيم وسافر إلى إحدى الدول الأجنبية، وأضافت أنه ادعى إصابته بمرض السرطان، وأنه يتلقى العلاج هناك، موردة أنه تسلم مبالغ مالية مهمة تراوحت ما بين ثلاثة ملايين سنتيم و38 مليون سنتيم عن كل أسرة، دون أن يشرع في أشغال بناء العمارة.
المنبر الورقي نفسه كشف أن السجن المدني بسلا يضم عشرات القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، ما يعتبر مخالفا لكل القوانين المغربية والدولية، مؤكدا أن وضع هؤلاء القاصرين بالسجن بدأ قبل عدة أشهر.
أما “الأخبار” فقالت في صفحتها الأولى إن المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط يعيش على وقع فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق باختلالات واختلاسات مالية أبطالها أطر وأطباء وموظفون بالمرفق الصحي ذاته.
وأخبرت الجريدة بأن قاضي التحقيق بالغرفة الخامسة المكلفة بقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط قد أنهى البحث في الملف، موردة أن المعطيات المتوفرة تفيد بأن المتورطين يشرفون على العمليات التي تجري لمرضى القلب والشرايين.
وفي قصاصة أخرى، أوردت “الأخبار” أن عبد الله بوانو، رئيس المجلس الجماعي لمدينة مكناس القيادي في حزب العدالة والتنمية، يحاول التستر على فضيحة وقوعه ضحية صفقة وصلت قيمتها ملياري سنتيم، تتعلق باقتناء مصابيح الإنارة العمومية ناقصة الأجزاء، والتي قد تكلف ميزانية البلدية غلافا ماليا يتجاوز 300 مليون سنتيم.
ونختم جولتنا اليومية في رصيف الصحافة الورقية من “أخبار اليوم” التي قالت إن الممثلة المثيرة للجدل لبنى أبيضار اكتشفت أنها مسجلة في اللوائح الانتخابية دون علمها، موردة أنها كتبت على صفحتها بـ”فيسبوك”: “صباح لكذوب عمرني ما تسجلت فهاد لعجب شكون سجلني”.
وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها إن وزير الشباب والرياضة، لحسن السكوري، أورد أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، طلب منه أن يلح على رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، كي يسرع وتيرة المصادقة على القانون المتعلق بمكافحة المنشطات المحظورة.