توضيح من المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة
نشرت بعض المواقع الالكترونية تعليقا مرفوقا ببعض الصور بتاريخ 9 غشت 2016 تحت
عنوان " صور صادمة من داخل المستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة جناح جراحة الرأس " ودرءا لكل
لبس في مضمون الصور وتوضيحا للرأي العام، فان المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة توضح
1. استقبلت مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة بتاريخ 03 غشت 2016
ثلاث حالات لأشخاص مسنين بدون مأوى تتجاوز أعمارهم 70 سنة، تم نقلهم إلى المستشفى من طرف
مصالح الوقاية المدنية وهم في حالة يرثى لها، وقد تم على الفور عرضهم على طبيب المستعجلات
لتشخيص حالتهم الصحية، واتضح ،على اثر ذلك، خلوهم من أمراض تستوجب تدخلا طبيا عاجلا، إلا
من بعض أعراض الاجتفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها المنطقة في هذه الأيام .كما استفاد
المعنيون بالأمر من مجموعة من الفحوصات الطبية المتخصصة خاصة في طب الإمراض النفسية
وأمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز الهضمي .
2. تم على اثر ذلك ربط الاتصال بمصالح دور الرعاية التابعة للتعاون الوطني بالإقليم قصد
إيوائهم، حيث لم تتم الاستجابة للطلب في نفس اليوم نظرا لعدم توفر العدد الكافي من الأسرة ، مما اضطر
معه المسؤولين بالمستشفى للتكفل بهم، حيث خصص لهم جناح لإيوائهم بصفة مؤقتة بعد تهيئته، إلا أن
المعنيين بالأمر رفضوا رفضا تاما استعمال الأسرة المخصصة لهم وفضلوا الاستلقاء والنوم على
الأرض بدعوى ارتفاع درجة الحرارة .
3. بعد إيوائهم والتكفل بهم بالمستشفى لمدة أسبوع، غادر اثنين منهم يوم الثلاثاء 09 غشت
2016 الى دار العجزة بإقليم خنيفرة بعد مجموعة من الاتصالات مع المسؤولين عن هذه المؤسسة قصد
توفير العدد الكافي من الأسرة، بينما لايزال الشخص الثالث بالمستشفى الى حدود الساعة قصد الاستشفاء
من أعراض الاجتفاف.
4. ان المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة تعبر عن أسفها الشديد لمثل هذه التصرفات
المشينة والتي تعبر في مضمونها عن نية مبيتة لدى بعض الجهات مقابل المجهودات الكبيرة المبذولة من
طرف المسؤولين عن القطاع الصحي بالجهة قصد الرقي بجودة الخدمات الصحية وتقريبها من
المواطنات والمواطنين بالجهة بما يتماشى ومضامين الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان,
واذ تغتنم المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة هذه الفرصة للتعبير عن الشكر
والامتنان لكافة العاملين بالقطاع الصحي بالجهة والشكر الخاص للأطر الصحية العاملة بمختلف
المؤسسات الصحية بالجهة على المجهودات الجبارة والتضحيات التي ما فتئوا يقدمونها بالرغم من قلة
أعدادهم وظروف اشتغالهم، في سبيل الرقي بالخدمات الصحية الموجهة للمرضى نزلاء المستشفيات
التابعة للجهة.