بعد ان قامت فاس نيوز ميديا بنشر تصريح لرجل أمن خاص بمستشفى فاس الجامعي أمس مساءا بداعي تعنيفيه من طرف رجل قيل انه “بوليسي” كما هو موضح في تصريحه الكامل أسفله، اتصلت بنا إدارة الأمن الوطني تنفي ان المتهم من ادارة الأمن، وبعد اتصال آخر تبين ان المتهم موظف بإدارة السجون.
وصباح اليوم توصلنا بمعطيات في إطار الحق في الرد من جهة والتزاما منا بالحياد من جهة أخرى، تفيد عكس تصريحات المعنف موثقة بمقاطع فيديو قام بتسجيلها موظف ادارة السجون تظهر تعنيفه بقوة واعتداء مباشر عليه.
وقد اتصلت جريدة محلية بالمسؤول الأول على المستشفى حاليا أكد رفضه القاطع المساس بأمن المواطن داخل المستشفى وأردف قائلا ان ادارته تترقب نتائج التحقيق النهائية، مبرزا انها لن تتساهل مع شركة الحراسة في حالة تبوث أقوال موظف ادارة السجون.
وربطت الجريدة الاتصال بمسؤول عن شركة الحراسة أبرز بدوره انه يترقب التدقيق في رواية المستخدم الذي يرقد حاليا بالمستشفى، فيما رفض التعليق عن سؤال اتهام مستخدمي الشركة بتعنيف المواطنين.
وفي تعليق لشاهد عيان أكد ان شركة الحراسة تتحمل المسؤولية الكبيرة في تردي خدمات المستشفى مطالبا وزير الصحة بتحمل مسؤوليته امام المواطن الفاسي.
ونترككم مع الرأي الآخر:
و هذا الرأي الأول: