فوضى تنظيمية بحزب الجرار وانقسامات بسبب السلاوني وهذه هي الأسرار

في اتصال هاتفي اليوم بمنسق حزب البام الإقليمي حول ندوة حزبية  أقيمت اليوم بفاس همت تأسيس مكتب جهوي ومكاتب إقليمية للمتصرفين، أكد خلال الاتصال انه لا علم له بهذه الندوة ولا بفحواها.

وقد شهدت الندوة الضعيفة الحضور بحسب المصدر  بفندق اللبار عدم استدعاء متصرفين بفاس من داخل الحزب وكذا اقحام أعضاء بالمكتب من غير المتصرفين.

وطفت على السطح بشكل علني انقسامات وفوضى تنظيمية بعد ان كانت خفية،مباشرة  بعيد ركوب السيد السلاوني الجرار والمستقيل من حزب البيجيدي.

فيما خرج مطلع الأسبوع الجاري أحد أبرز الوجوه البامية بفاس في مناسبة حزبية، بتصريحات علنية نارية في وجه راضي السلاوني متهما إياه بمصدر الفوضى التنظيمية.

ويتهم  السيد راضي السلاوني الواد الجديد  المنسق الإقليمي بفاس بالتخابر لصالح البيجيدي وأنه لن يتعاون معه، مشيرا في الوقت ذاته ان المنسق المذكور يجالس وعلى اتصال دائم ببرلماني وقيادي من حزب المصباح.

وقد شكل الصراع بين المنسق وراضي السلاوني حلقة هامة في اثارة الفوضى التنظيمية وتكريس الانقسامات داخل الجرار بمدينة فاس.

يتبع