ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ الإستعمارية، ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ….
مخطط، ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﺎﺀ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ، ﺣﻴﺚ ﺃﻇﻬﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، للكيان الإستعماري، ﺗﺸﺒﺚ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻗﺎﻃﺒﺔ ﺑﻬﻮﻳﺘﻬﻢ ﻭ ﻭﺣﺪﺗﻬﻢ ﻭﺗﻌﻠﻘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ.
ثورة الملك و الشعب، ﻣﻨﻌﻄﻒ ﺣﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ المغربي من ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ.
إن ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺑﻴﻦ السلطة المستعمرة، ﺇﻗﺪﺍﻡ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ بالإستقلال، مع “إرحل” لعدو جاء لنهب خيرات الشعب المغربي، ﻭ ﻣﺎ ﻋﻘﺐ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺣﺸﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ الأحرار، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﺣﻤﺎﺳﺎ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ، ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﻢ ﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ.
لقد ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭ أن الوطنيين ﻟﻢ يخضعوا ﻟﻀﻐﻮﻁ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺿﺪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ، بمباركة من الخونة.
لقد كانت المواقف ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ، سببا ﻓﻲ ﺗﺄﺯﻡ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭ ﺇﻗﺪﺍﻡ ناهبي خيرات البلاد، ﺑﻤﺤﺎﺻﺮﺓ الوطنيين، ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ الموالين لهم.
البارحة، كانت ثورة الملك الراحل، محمد الخامس و الشعب ضد المستعمر الفرنسي و أعوانه، و اليوم ثورة الملك محمد السادس و الشعب ضد شضايا المحتل.
و إنها لثورة حتى النصر، ثورة عاهل البلاد محمد السادس حفظه الله و الوطنيين، ضد الفساد و النهب و هدر المال العام….
عشور دويسي