لكل والي أمن طريقته في العمل و خطته و مقاربته الأمنية، و يتميز والي ولاية أمن فاس، السيد عبد الإله السعيد، بخطط تكتيكية عدة، تختلف عن الذين سبقوه، نظرا لتغييرها أكثر من مرة في اليوم، حسب المكان و الزمان و نوع التدخل.
و هذا إن دل على شيء، فإنما يدل على أن السيد عبد اللطيف الحموشي، حين قام بتعيين “البيجيست” الكفأ، ذو الخبرة الميدانية العالية، على رأس ولاية أمن فاس، فقد وضع الشرطي المناسب في المكان المناسب.
مداهمات أوكار محصنة، و اعتقالات بالجملة، و الحق يقال، لم يسبق لها مثيل في تاريخ ولاية أمن فاس.
الحملة التمشيطية الواسعة داخل فاس المدينة، التي تباشرها المنطقة الأمنية الأولى، في هذه الأثناء من يومه الثلاثاء 16 غشت 2016، بقيادة رئيسها، و بتوجيهات و تتبع ميداني لوالي أمن فاس، بمشاركة جميع مكونات الجهاز الأمني بالولاية، شرعت في استظافة الأفواج الأولى من المبحوثين عنهم و حاملي السلاح الأبيض و مروجي المخدرات و الكحول، و آخرين من الخارجين عن القانون.
حملات لم تتوقف منذ مجيئ السيد عبد الإله السعيد، الذي أوفى بوعده.
“و قل إعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون”.
عشور دويسي