عزت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر نفوق الأسماك بحيرة تيفوناسين بإقليم إفران، حسب المعطيات الأولية المستقاة من المعاينة الميدانية التي قام بها خبراء المركز الوطني للأحياء المائية وتربية الأسماك بأزرو، إلى ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض نسبة المياه بهذا الوسط المائي المغلق الذي نتج عنه انخفاض نسبة الأوكسجين الضروري لحياة هذه الأصناف المائية.
وأوضحت المندوبية في بلاغ توضيحي أصدرته، إثر تناقل بعض المنابر الإعلامية الوطنية خبر نفوق هذه الأسماك وتباين التعليقات حول أسباب هذه الظاهرة، أن الأمر يتعلق بنفوق بعض الأصناف المائية التي يتم استزراعها سنويا بالبحيرات والسدود من قبيل أسماك الزنجور والفمهة والمنقوف، نتيجة ظاهرة طبيعية تعرفها مثل هذه الأوساط المائية، خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة في الفترة الصيفية.
وأشار البلاغ إلى أن المركز الوطني للأحياء المائية وتربية الأسماك بأزرو يقوم سنويا بتربية هذه الأصناف من الأسماك واستزراعها بمختلف الأوساط المائية وذلك بهدف إغناء التنوع البيولوجي لهذه الأوساط وتشجيع ممارسة الصيد بها.
وأكدت المندوبية السامية أن الأطر التابعة للمركز تقوم كل أسبوع بخرجة ميدانية لعين المكان، من أجل تتبع الحالة الصحية للبحيرة، بما في ذلك القيام بعملية تنقيتها وتطهيرها من الأسماك الميتة ودفنها وإزالة الأعشاب والنباتات المائية الضارة، إلى جانب اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستزراع الأسماك بالبحيرة.