لازال ساكنة مدينة فاس العاصمة العلمية يتذكرون كيف تعرضت طفلة بريئة في عمر الزهور للاغتصاب من طرف متدرب بإحدى الؤسسات الخصوصية بالمدينة، وكيف تعاطى المجتمع المدني مع الواقعة فضلا عن المنابر الاعلامية التي قامت بتغطية الواقعة الاليمة.
ومن جديد تعود النازلة لتطفو فوق سطح الاحداث الجارية بمدينة فاسن فبعد اعتقال المجرم الذي أقدم على اغتصابها والذي يبلغ من العمر 23 سنة هاهو ذا يعود للظهور من جديد وقد أطلق سراحه دون أسباب واضحة وكأنها تدعوه إلى اغتصاب المزيد من الأطفال وتدمير مستقبل براعم هذا الوطن.