لقيت امرأة مسنة مصرعها إثر أزمة نفسية تسبب فيها ابنها المعتقل بسجن القنيطرة.
وكانت والدة السجين تحمل مواد غذائية واستهلاكية إلى ابنها الذي اعتادت زيارته أسبوعيا داخل السجن. وقبل يوم الواقعة تلقت الأم مكالمة هاتفية من ابنها يخبرها فيها بالتنقل إلى أحد أصدقائه الذي يقطن بإحدى القرى المجاورة لمدينة سيدي قاسم ليسلمها عددا معينا من البيض البلدي.
وأثناء عمليات التفتيش الروتينية للمواد التي يجلبها الأهالي إلى السجناء، تبين لحراس السجن أن بعض قطع البيض غير طبيعية وثقيلة في الوزن مما جعلهم يعملون على كسر بيضة، ليكتشفوا ن البيض تم إفراغه من (المح)، ووضع مكانه المخدرات ، قبل إغلاقها بإحكام بمواد لاصقة.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن الأم/ الضحية التي تم إيقافها من طرف حراس السجن تبرأت من المخدرات وأكدت أنها تعود لصديق ابنها، وأن الأخير هو من طلب منها أن تزور صديق له بسيدي قاسم، ليسلمها كمية معينة من البيض.
المصدر نفسه، أكد أن الأم انهارت من هول الصدمة والمشكلة الحقيقة التي تورطت فيها بسبب ابنها لتسقط مغمى عليها حيث تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى لتلفظ أنفاسها الأخيرة قبل الوصول إلى المستشفى.