لم يكن احد يتوقع ان الرياضة بصفة عامة بمدينة فاس تسير الى الهاوية بفعل تجاهل المسؤولين عن المدينة وعدم قدرتهم على النهوض بها الى الاعلى بل همهم الوحيد والأوحد هو الانتقام السياسي والذي لا يقبله اي كان بالحاضرة الادريسية التي تعيش منذ توليهم المسؤولية ركود تام في جل المجالات أما الرياضة ربما يسمعون عنها ولا يعرفون فحواها .كيف يعقل ان فريق له قاعدة جماهيرية حقق ما لم يحققه الفريق الاصفر الذي اصبح حديث الشارع المغربي عامة والشارع الفاسي خاصة بفعل الصراعات الداخلية التي وصلت رداهات المحاكم ،فريق الوفاء الرياضي الفاسي الصاعد هذا الموسم للقسم الوطني الأول هواة بمجهودات مالية للرئيس وحده دون اي دعم من اي جهة التي أصبحت تدعم الانشطة التي لا قيمة لها ( غي الشطيح والرديح ) لكن الرياضة عامة وكرة القدم خاصة التي تجمع شريحة كبيرة لممارستها والابتعاد عن اي انحراف يمكنه اي يؤدى الى ما يقبله العقل .الآن اصبح فريق الوفاء الفاسي مهدد بالانذثار والتفرقة ولما لا الرجوع الى الاقسام السفلى بعد ان تحمل الرئيس عبأ الفريق منذ الالتحاق به سنة 2012 ولا احد ساهم ودعم الفريق كل هذه النتائج المحققة بفضله ولعائلته لكن اليد الواحدة لا تصفق مما حدى به في اول خروج له عبر عن تدمره والتفكير في الانسحاب من تسيير الفريق الذي حقق معه حلم الجماهير الفاسية عامة والعدوية خاصة ليبقى السؤال المطروح من يريد تحمل المسؤولية في غياب الدعم المادي للجهات المعنية ، اين هي لجنة الرياضة بالمجلس الجماعي لفاس ، اين هم الشركات المتواجدة بالمدينة ، لماذا لم يقم السيد الوالي بعملية اكتتاب للفرق الصغرى لان الفرق الكبرى لها منخرطين ميسورين يمكنهم تدعيم الفريق في اي وقت رغم وجود بعض منخرطين يستفيدون من اسم الفريق الذي ينتمون اليه لمصلحتهم الشخصية .