يعتبر المركب الجامعي الحسن الثاني بفاس أكبر مركز استشفائي بجهة فاس مكناس الشيء الذي يدفع المسؤولون على المستشفيات الإقليمية نواحي فاس لإرسال عدد من المرضى إلى المستشفى الجامعي .و أمام غياب العدد الكافي من الأسرة و معدات العلاج يضطر البعض لافتراش الأرض و رسم صور الإهمال و التهميش في بعض الأحيان رغم المجهودات التي تقوم بها إدارة المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني و على سبيل المثال لا الحصر إنشاء جمعية “جميعا من أجل المستعجلات” بقلب المجمع الاستشفائي لامتصاص الضغط على جناح المستعجلات خصوصا و أن المريض يزور المستشفى مرفوقا بعدد كبير من عائلته ضاربا عرض الحائط مرافق مع كل مريض.
و حسب ما عاينته فاس نيوز و من خلال المعلومات المتوفرة فإن المركز أصبح عاجزا عن استيعاب العدد الكبير من المرضى الذين يتوافدون عليه يوميا من مدن مختلفة بالجهة، ما يستدعي تدخلا عاجلا من طرف الجهات الوصية على قطاع الصحة لإيجاد حلول ناجعة لهذ المشكل الذي بات مصدر إزعاج الأطباء المشتغلين بالمركب الاستشفائي الجامعي بفاس وكذلك تذمر المواطنين الباحثين عن العلاج.