جمعية تواصل لتنمية التكنولوجيا بجهة فاس نمناس والجهة الشرقية تنددان بتصريحات رئيسة جمعية المديرين والمديرات بفاس

جمعية تواصل لتنمية التكنولوجيا بكل من جهة فاس مكناس والجهة الشرقية تنددان بتصريحات رئيسة جمعية المدرين بفاس على القناة الثانية حول تكليف اساتذة التكنولوجيا بتدريس الرياضيات لسد الخصاص. وهذا نص البيانين :
إثر التصريح اللا مسؤول للسيدة خديجة ســهبــي رئيسة جمعية المديرين والمديرات الثانوي _ فاس_ لقناة 2M يوم 01شتنبر 2016 والذي من خلاله اكدت أنه نظرا للخصاص المهول في أطر هيئة التدريس الذي تعرفه المديرية وخاصة مادة الرياضيات أنه سيتم تكليف أساتذة التكنولوجيا بتدريس هذه المادة .الشيء الذي لقي استنكارا كبيرا من طرف كل أساتذة مادة التكنولوجيا الصناعية العاملين بمديرية فاس وخصوصا لما لهذه الممارسات التدبيرية الرامية الى معالجة اكراه الخصاص من تأثير سلبي على المتعلمين كما يعكس بشكل واضح عدم المام الأستاذة بالمذكرات المنظمة لسد الخصاص كما أنها لا تخضع لأي سند قانوني يلزم أستاذ بتدريس مادة يجهلها ولا علاقة لها بتخصصه و لا تحترم مبدأ التخصص الذي تشتغل عليه المراكز الجهوية للتربية والتكوين . ان هذه المقاربة ستحرم المتعلم المغربي من امتلاك مجموعة من الكفايات والمهارات التكنولوجية والعلمية التي من شأنها مساعدته بشكل كبير على التفاعل مع محيطه بشكل إيجابي كما أنها تتنافى وتوجهات الوزارة الرامية إلى تشجيع الإبداع والابتكار في صفوف المتعلمين. أن الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015/2030 تقوم على إنصاف المتعلمين وإرساء تكافؤ الفرص بينهم من خلال تجويد العرض التربوي في شموليته بدء بمراجعة المناهج التربوية ومعالجة إشكالية الاكتظاظ وتيسير استعمال الموارد الرقمية لدعم تملك المعارف والتمكن المتقدم من القدرات المهارية الضرورية والتكنولوجيات الحديثة فإن إقدام المديريات الإقليمية على تكليف أساتذة التكنولوجيا الصناعية بتدريس الرياضيات يتعارض كليا مع هذه الاختيارات الاستراتيجية لرؤية المجلس الأعلى بخصوص تقويم الاختلالات الداخلية والخارجية للمدرسة المغربية . فكيف سيتحقق الإنصاف في ظل وضعية قائمة على إلغاء تدريس مادة التكنولوجيا وتكليف أساتذتها بتدريس مادة الرياضيات وكيف سيتحقق تجويد العمل التربوي للمدرسين من خلال تكليف أستاذ درس لسنوات عديدة مادة تخصصه والمتجلية في التكنولوجيا الصناعية ليدرس الرياضيات ان تشجيع مثل هذا التدبير يقضي على آمال تعميم التكنولوجيا الصناعية بالمؤسسات الإعدادية المغربية التي أقرها النظام التربوي منتصف السبعينيات بمناظرة إفران حول التعليم بالمغرب ، ويكرس تدني مستوى المغرب في امتلاك أبناءه للمبادئ الأساسية المتعلقة بالرياضيات والعلوم بصفة عامة . فكيف سيصبح هذا المستوى المتدني أصلا بأساتذة متخصصين ومتمرسين عند إسناد مهمة تدريس الرياضيات لأساتذة التكنولوجيا الصناعية؟ فكيف تجاهلت هذه السيدة كل هذه الأمور وسمحت لنفسها باقتراح حل لا يزيد التعليم في بلادنا الا تأزما.ونحن كجمعية تواصل لتنمية التكنولوجيا بجهة فاس مكناس إذ نستنكر تصريح السيدة خديجة الســــهــــــــبـــي و نعتبره مخالفا للصواب وخارجا عن اختصاصها ولا يخدم مصلحة المتعلمين ببلادنا كما اننا لن نتوانى في مساندة منخرطينا والوقوف الى جانبهم بما يخوله لنا دستور 2011 و بالمقابل فإننا نشيد بتصريح السيد المدير الإقليمي لمديرية فاس الذي أوضح من خلاله على الخطوط العريضة المزمع اعتمادها لمعالجة هذا الخصاص وفق مقاربة تروم خدمة مصالح المتعلمين.
fes_meknees