كنا نشك و نخاف الله من أن نظلم.
كنا نستحضر “إن بعض الظن إثم”.
لكن خميس الحق، الفاتح من شتنبر 2016، أظهر الحق و أزهق الباطل.
ب 118، ظهر الحق و أزيل الشك و معه إثم الظن.
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ أن ﻧﻔﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﺑﺸﺨﺺ ﻭﺛﻘﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻭ أعطيناه ﺟﺪﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ.
118 خلال يوم واحد !؟!؟
و ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ جدا، إذا ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺮﻳﺐ إلى ﻗﻠﺒﻚ، و ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺼﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺗﻨﺪﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ الثقة.
118، أين كان هذا الرقم، و كيف أخرج للوجود ؟
شيء ﻣﺆﻟﻢ ﻭ ﻣﻘﺰﺯ بأن تعيش ﻛﻞ ﻟﺤﻈﻪ ﻭ أنت ﺗﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﺍﻟﺘﻲ أعطيت ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ.
ﻟﻜﻦ، ما هو ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟
ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺜﻘﻪ التي ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ.
118…. !؟!؟
هل ﻭﺛﻘﻨﺎ بأشخاص ﻏﻴﺮ جديرين بالثقة ؟
ربما، بأشخاص ﻗﺪ انجرفنا ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﻪ ﻭ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺠﺎﺭﻓﻪ ﻭ أسلوبهم ﺍﻟﺠﺬﺍﺏ، ﻭ ثقنا ﺑﻬﻢ ﻭ أعطينا ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﺭﺍﺣﺔ ﺑﺎﻝ ﻭ ﺛﻘﻪ ﺗﺎﻣﻪ ﻻﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﺸﻚ ﻓﻴﻬﻢ.
بعثرت الأوراق، كل الأوراق.
يتجول في الشوارع و الأحياء، مراقبة و تواصل
أوامر و تعليمات، حرفية و كفاءة، إخلاص و تفاني،
ضمير مهني، هو الذي….”أو لم تؤمن، قال بلى و لكن ليطمئن قلبي”.
سنحتفظ برقم 118 و بخميسه الحق، و نؤمن
ب”لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
عشور دويسي