انتشر قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو لأشخاص تجمهروا حول فقيه متهمين إياه بالتحرش وممارسة الجنس مع سيدة داخل مسجد بحي بنسودة بفاس، إلا ان هذا الفيديو الذي انتشر بسرعة جنونية لم يظهر أي تفاصيل أو دلائل تثبت محاصرة المواطنين للفقيه في حالة تلبس وإنما يظهر الشريط مجموعة من الناس يتجادلون حول موضوع ما يصعب حتى تفسيره ومعرفة تفاصيله لكثرة اللغط والأصوات المتعالية.
وعليه فقد تدخلت عناصر الأمن لمعاينة المكان واستجواب المتهم أي الفقيه المعني بالأمر، ليتم بعد ذلك تأكيد خلو المسجد من أي ظواهر أو أدلة تفيذ ممارسة جنسية بالمكان خاصة وأن الفيديو يدعي محاصرة المعنيان بالأمر، هذا بالاضافة إلى استجواب المعني بالامر الذي كان واضح الأقوال ، وعليه فلم يتم إثبات بالدليل القاطع وجود أي حالة فساد أخلاقي داخل المسجد سالف الذكر.