يقوم وفد من الصحافيين يمثلون وسائل إعلام في 28 بلدا إفريقيا، حاليا بجولة في المغرب، بدعوة من لجنة الإشراف على تنظيم القمة الـ22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، المرتقب انعقاده في نونبر المقبل بمراكش. وستمكن هذه الجولة، 55 صحافيا من استيعاب أفضل للرهانات المرتبطة بمكافحة التغيرات المناخية ومؤتمر (كوب 22) الذي ستحتضنه مراكش ما بين 7 و18 نونبر المقبل.
وأفاد بلاغ للجنة الإشراف على تنظيم (كوب 22) أن هؤلاء الصحافيين يمثلون وسائل إعلام (صحافة مكتوبة، وتلفزيون ورقمي) من 28 بلدا، هي الكاميرون والموزمبيق وكينيا وليسوتو وناميبيا وجنوب إفريقيا وساوتومي وبرينسيبي، وسييرا ليون، وسوازيلاند وأنغولا والرأس الأخضر، وتشاد وطوغو ومصر وإريتيريا وإثيوبيا، وغانا وغينيا بيساو وليبيريا ومالاوي والنيجر ونيجيريا وأوغندا وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والكونغو برازافيل، وزامبيا وزيمبابوي.
وأضاف المصدر أن كلا من الأخبار والأهرام ويكلي والشروق (مصر) وغانا تيليفزيون وتي في 3 (غانا) وذو ستاندارد و بيزنيس ديلي (كينيا)، وذو نيشن (مالاوي) وديلي نيوز (زيمبابوي)، وتايمز أوف سوازيلاند ولاسومين أفريكين (الكونغو)، تعبأت لإسماع صوت إفريقيا في مراكش.
وستحط قافلة الرحلة المنظمة من قبل لجنة الإشراف (كوب22) لفائدة الصحف الإفريقة الناطقة باللغات (العربية والفرنسية والانجليزية والبرتغالية)،الرحال بكل من الدار البيضاء ومراكش وورزازات.
وسيشارك الصحافيون أيضا في أكاديمية مؤتمر (كوب 22) فضلا عن زيارة محطة الطاقة الشمسية (نور) ورزازات، إلى جانب تغطية قمة الدفاع والتغيرات المناخية يوم 7 شتنبر بالصخيرات.
وسيحضر ممثلو وسائل الإعلام الإفريقية مشاورات المفاوضين غير الرسميين يومي 8 و 9 شتنبر قبل المشاركة في تظاهرة (الانتقال الطاقي) التي تنظمها اللجنة العلمية لكوب 22 يومي 8 و 9 شتنبر.
ويتعلق الأمر بثاني زيارة للمغرب تنظمها لجنة الاشراف على تنظيم كوب22 لفائدة صحافيين أفارقة، وذلك بعد الزيارة التي قام بها في يوليوز الماضي وفد يمثل حوالي 30 وسيلة إعلامية بإفريقيا في إطار التحضيرات لهذه القمة العالمية.
وتعد القارة الإفريقية الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، من خلال انتشار ندرة المياه و الظواهر الطبيعية (جفاف، فيضانات…) .وتظهر التوقعات أن إفريقيا التي لا تمثل سوى نسبة 3 بالمائة من انبعاثات الغازات الدفيئة، لن تتمكن من تحقيق سوى 13 بالمائة من احتياجاتها الغذائية في أفق 2050 في حال لم يتم التجند لمواجهة هذه الظواهر.