قال الباحث المتخصص في الشأن الاسلامي، رشيد بن الزين، ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بوصفه أمير المومنين، نزع “الشرعية عن تنظيم الدولة الاسلامية بخصوص إعلان الجهاد”، في خطابه بمناسبة الذكرى 63 لثورة الملك والشعب.
واضاف بن الزين، في حديث نشره الموقع الفرنسي “أطلس أنفو”، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس جدد التأكيد، على صلاحياته في ما يتعلق بفهم وتأويل كلمات مثل “الجهاد”، قائلا “إننا كنا في حاجة لصوت يحظى بمصداقية لاغبار عليها، لكي يقول كلمات قوية ، وينزع الشرعية عن تنظيم من خلال الاستناد الى آيات قرآنية، والسنة النبوية”.
واضاف رشيد بن الزين أن جلالة الملك جدد التأكيد في خطاب 20 غشت ، على نموذج المغرب من خلال جانبين أولهما القدرة على الدفاع عن عقيدة سمحة، منفتحة، وتعددية، وتدبير الشأن الديني بطريقة فعالة.
واكد ان الخطاب الملكي ، عزز موقع المغرب كنموذج وهو ما ينسجم مع الدبلوماسية الدينية التي يتم نهجها منذ سنوات، والمدعوة الى التوسع أكثر خاصة وان المغرب اضحت كلمته مسموعة.
واشار الى ان الخطاب الملكي اهتم ايضا بمسلمي اروبا ،مبرزا ان مغاربة فرنسا ثمنوا عاليا مضامين هذا الخطاب.