تطرق السيد امحند العنصر رئيس مجلس جهة فاس مكناس اليوم الثلاثاء 06 شتنبر 2016 خلال اللقاء الإخباري والتشاوري والذي جاء في إطار اعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة فاس مكناس، إلى أهمية هذا العرض واللقاء معتبرا إياه لحظة قوية تؤسس لمرحلة عمل جديدة في مسار الجهوية المتقدمة التي بوأها دستور المملكة مكانة الصدارة ضمن التنظيم الترابي للبلاد، والديموقراطية التشاركية الهادفة إلى تقوية قواعد اللامركزية تجسيدا لإرادة وعزم جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي شمل المشروع برعايته وعنايته.
هذا وبعد ترحيبه بكافة الحاضرين، على رأسهم السيد والي الجهة والسادة عمال وعمالات وأقاليم الجهة ورؤساء الجامعات بالجهة ورؤساء المصالح اللاممركزة بالجهة ورئيسا الاتحاد العام لمقاولات المغرب فرعي فاس ومكناس والسيدات والسادة ممثلي وسائل الاعلام والصحافة، عرف السيد رئيس مجلس الجهة بالبرنامج التنموي الجهوي موضحا أن المجلس منذ انتخابه بادر مبكرا إلى الاعلان عن طلب عروض لإعداد برنامج التنمية الجهوية، والتصميم الجهوي لإعداد التراب في إطار دراسة مشتركة، إيمانا منه بكون المشروعين لا يمكن فصل إحداهما عن الآخرن غير أن الظروف حالت دون تحقيق ذلك نتيجة ضعف العروض التي تقدمت في هذا الشأن، ليعرضا معا في مرحلة ثانية ويخرجا معا لحيز الوجود ، الشيء الذي اعتبره رئيس المجلس خطوة رئيسية في مشوار برنامج التنمية الجهوية وخاصة بند الديموقراطية التشاركية وتنشيط التنمية المحلية .
وأضاف السيد محند العنصر، ان برنامج التنمية الجهوية يعد ورشا مهيكلا واسع النطاقيتجاوز كل الاجراءات ليجسد مشروعا جهويا تنمويا متكاملا ومتناغما حاملا لمبادئ التضامن الترابيوالإنصاف المجالي والتماسك الاجتماعي والمحافظة على الثروات الطبيعية.
وفي الإخير، أشاد رئيس مجلس جهة فاس مكناس السيد محند العنصر نيابة عن كافة الأعضاء بأجواء التلاحم والتعاون التي أبداها والي الجهة الذي ما فتئ يساعدنا على التنزيل، دون ان ينسى الاشادة كذلك بدور العمال وعمالات واقاليم الجهة وكل المصالح اللاممركزة والتي ساهمت في ارساء جو من التعاون والتضامن لخدمة الصالح العام.