أجرى حزب الاستقلال، ما بين 2 و4 شتنبر 2016، إجتماعات لأعضاء مجلسه الوطني بجهات المملكة الاثنى عشر، لإنتداب ممثلي الحزب بكل جهة في اللائحة الوطنية للنساء والشباب، وذلك برسم الانتخابات التشريعية المقبلة، المزمع إجراؤها في سابع أكتوبر 2016.
وقد مرت هذه الانتخابات الجهوية في أجواء يطبعها التضامن والتلاحم وترسيخ الديمقراطية الداخلية، التي انتهجها حزب الاستقلال من أجل ضمان تكافؤ الفرص فيما بين جميع المناضلين الاستقلاليين والمناضلات الاستقلاليات، وهو أيضا ما عرفته الاجتماعات بالأقاليم الجنوبية التي ترأسها الأخ الحاج مولاي حمدي ولد رشيد عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث.
وفي هذا الإطار أكد الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد أن انتداب ممثلي الجهات الجنوبية الثلاث باللائحة الوطنية للحزب مر في أجواء شفافة ونزيهة، مبرزا أن أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بالأقاليم الصحراوية يعتبرون كل المناضلين سواسية، لذلك قرروا عدم التصويت لأي مرشح أومرشحة من أجل ضمان الحياد التام بين المتنافسين على تمثيلية الجهات الجنوبية بلائحة الشباب والنساء.
وومن جهته أشار الأخ منصور لمباركي عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية إلى أن حزب الاستقلال خاض بالجهات الجنوبية تمرينا ديمقراطيا ناجحا بكل المقاييس، أبان من خلاله مستوى عالي من الديمقراطية الحزبية الداخلية والتي من شآنها أن تعزز حضور الحزب القوي بالأقاليم الصحراوية.
كما ثمن الأخ الحسين مجعاط عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الإستقلالية، عن تثمينه للأجواء الديمقراطية التي هيمنة على إنتخاب ممثلي الجهات الجنوبية الثلاث باللائحة الوطنية لفئتي الشباب و النساء.