صورة تعبيرية، نقرأ فيها : اسم شيخ حضري و اسم مقدم حضري و ممنوع الدخول بدون سبب.
جملة المنع، لا يفهمها إلا من دخل مكتب الشيخ الحضري و يكتشف إسمه فوق الطاولة و على الحائط اسم المقدم الحضري.
مكتب خاص بالأب و الإبن.
“ممنوع الدخول بدون سبب”، لا يعرف فحواها و لا معناها، إلا من يؤمن ب”سبب آ عبدي و نا انعينك”.
فكما لا يخفى على أحد، المقدم أو عون السلطة هو رجل “شبه مخابراتي”، يبحث و يتحرى، و هو صاحب أول معلومة أو خبر تتوصل به وزارة الداخلية، بمعنى “سري للغاية”.
نفهم من خلال الصورة أن من حق العائلة أن تطلع على “سري للغاية”….
و كذلك بالنسبة للأعمال الأخرى التي يقوم بها امقدم الحومة، قبل توقيع أية وثيقة إدارية من طرف رئيس الملحقة الإدارية.
و هنا أيضا، الإبن يبحث و الأب يصادق قبل توقيع القائد…..
للإشارة، فالمقدم الذي يظهر اسمه في الصورة، هو من بين أعوان السلطة الشباب المحظوظين، الذين التحقوا بسلك أعوان السلطة مؤخرا بكل شفافية و ديموقراطية محلية و بدون تكافئ الفرص، و هو إبن الشيخ الحضري الذي يتقاسم معه المكتب و المعروف بسخائه و كرمه و الله يخلف في باب الخوخة التابع لنفوذ الملحقة الإدارية الأندلس.
“ممنوع الدخول بدون سبب”.
عشور دويسي