كشف تحقيق لـشبكة “س. إن. إن” الأمريكية، أن جهاديا مغربيا يُدعى “عبيد التباوني”، كان عضوا في الخلية، التي كانت موجهة إلى القيام بهجمات في أوربا، تم اعتقاله.
وحسب معلومات جديدة، تضمنها تحقيق لذات الشبكة، فإن عبيد التباوني خرج من مدينة الرقة، عاصمة “داعش”، في اتجاه تركيا، ومنها سافر على متن قارب لنقل اللاجئين إلى اليونان، مستعملا جواز سفر مزورا.
ووصل عبيد التباوني، يضيف ذات التحقيق، إلى العاصمة النمساوية، في دجنبر 2015، حيث ولج مركز إيواء اللاجئين في العاصمة النمساوية، لكنه هرب بعد فترة وجيزة من مقامه صوب مكان مجهول، بعد توجسه من انكشاف مخططه، وترك وراءه هاتفه المحمول، قبل أن يُعتقل في يوليوز الماضي في بروكسيل، أبعد أربعة أشهر من هجمات بروكسيل، في مارس الماضي.
وأشار تحقيق “س. إن. إن”، إلى احتمال تكليف الجهادي المغربي، من طرف قيادات “داعش”، بمهمة خاصة كـ”إيصال توجيهات لدواعش آخرين في أوربا”، مضيفا أن جهاديا جزائريا، يُدعي “الحدادي”، وآخر في باكستانيا يُعرف باسم “أسامة”، كانا وصلا بالطريقة نفسها، التي وصل بها الجهادي المغربي، إلى مركز إيواء اللاجئين في النمسا، وبالضبط يوم 14 نونبر 2015، أي قبل اعتداء باريس بيوم واحد.