عقب قيادي حركي ينتمي إلى الجيل القديم لحزب الحركة الشعبية، و الذي مازال له دور في التتظيم، عقب على الخرجة الإعلامية لحليمة العسالي حماة محمد أوزين الوزير المعزول، و التي دافعت فيها عن ترشحها مرة أخرى للبرلمان كوكيلة للائحة نساء الحزب و التي جاء فيها انتقادات لاذعة للوزير لحسن حداد و الذي وصفته بالباحث عن الغنائم، عقب عليها بأنها متناقضه و غير مسؤولة بتاتا حسب تصريحاته.
و أضاف ذات المتحدث العارف جيدا بدهاليز الحركة الشعبية و مزاج قيادييها، أن أكبر واحد يبحث عن الغنائم و مستفيد في الحزب هو حليمة العسالي التي فرضت صهرها أوزين وزيرا في حكوميين إضافة إلى تدخلاتها لتنصيب مقربيها في عدد من المناصب الإنتدابية و الحزبية. مضيفا أنها كانت نائبة برلمانية لمرتين بإسم الحزب في اللائحة النسائية برسم النظام القديم مستفيدة من الريع السياسي و الحزبي حسب المتحدث.
و من جهة أخرى، إستغرب ذات المتحدث فيما يتعلق بنصائح حليمة العسالي للوزير حداد، حين طالبته عبر عدة منابر إعلامية أن يتحلى بروح التضحية و أن يتنازل لمنافسة العلافي عبد الرحيم رغم أنها أحلت لنفسها الترشح لمرة ثالثة قاطعة الطريق أمام الكفاءات و الطاقات الأخرى رغم أنها صرحت في السابق مرارا انها لا ترغب في أي منصب، كما أنها بررت لنفسها ترأس اللائحة باستجابتها لملتمسات مناضلي إقليم خنيفرة الشيء نفسه الذي حدث مع حداد حيث ساندته الأغلبية من منتخبي الحزب بإقليم خريبكة، حسب المتحدث.
و في ختام تعقيبه، أوضح القيادي المخضرم، الذي فضل الإحتفاظ بالسرية بشأن هويته و صفته الحزبية، أوضح أن الثلاثي المتحكم في الحزب في إشارة للعسالي و العنصر و أوزين يتجهون بشكل رسمي في اجتماع المكتب السياسي المقرر مساء يومه الخميس 8 شتنبر الجاري، يتجهون لإصدار قرار رسمي بتزكية العلافي بدل حداد بإقليم خريبكة لإغلاق كابوس مؤرق لهم كان سيهدد مستقبل أوزين السياسي و الحزبي.
إبراهيم أشيبان.