يعرف تراب منطقة فاس سايس في هذه الأيام حركة غير اعتيادية استعدادا لعيد الأضحى المبارك ، فكل زائر لشارع الكرامة و شارع المنامة و شارع الإسماعيلية سيلاحظ التغيير الكبير الذي كانت تعيشه المنطقة في السابق قبل قدوم السيد القائد منير المديني الذي رتب أوراقه و تعامل مع الباعة المتجولين بمهنية عالية رغم الضغوطات و الكلام النابي الذي كان يسمعه في تحريره للملك العام .
حس المسؤولية التي يتمتع بها السيد المديني خولت له تحرير و تنظيم مونفلوري التابع للنفوذ الترابي لمنطقة فاس سايس حيث قام أمس الأربعاء بهدم بعض البنايات العشوائية.
و في هذا الإطار و من جانبها قامت المصالح الأمنية من فرق للتطهير و الدراجين و مختلف الأجهزة الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بحملات تمشيطية اعتيادية أسفرت خلال 48 ساعة المنصرمة للإطاحة بمجموعة من المجرمين كالمسيح و العظمة و جطيط و كحيل و غيرهم …و تأتي هذه الحملات الأمنية في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها الشئ الذي أثلج صدور ساكنة منطقة فاس سايس و فعاليتها المجتمعية.
و في اتصاله بفاس نيوز نوه السيد مراد الجزولي رئيس جمعية الأمل لتجار سايس بالمجهودات المبذولة من طرف المصالح الأمنية و السلطات المحلية في شخص باشا و قائدي الملحقة الإدارية الزهور و النرجس ، حيث أكد الجزولي أن منطقة فاس سايس تعيش فرحة اجواء عيد الأضحى المبارك تحت أعين تسهر على أمن و سلامة المواطنين موجها باسمه و نيابة عن كل الفاعلين الجمعويين رسالة شكر و تقدير لمختلف المصالح .