نقلا عن إحدى الجرائد الورقية المغربية التي قالت أن التحقيقات التي أجرتها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مع أفراد خلية إرهابية، كشفت العديد من المعطيات الدقيقة عن الأماكن والشخصيات والمناطق الحساسة المستهدفة بعمليات تصفية جسدية أو تفجيرات عن بعد.
وأوردت الجريدة ذاتها أن أفراد الخلية الثلاثة، الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية، خططوا لتصفية حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال، الذي أقر زعيم الشبكة بأنه كان محط مراقبة من قبل عناصر الخلية التي كانت تتحين الفرصة لتنفيذ مخططها، ومن أهدافه اغتيال مشعوذ وأمنيين، وتفجير سيارة مفخخة بثكنة عسكرية بالمنطقة الحدودية مع الجزائر.