في خضم حرب شرسة تقودها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع ولاية أمن فاس ضد دواعش مغاربة لا يخفون ولاءهم لأبي بكر البغدادي بعد تفكيك خلية إرهابية بحر الأسبوع الحالي، تم رفع حالة التأهب القصوى والاستنفار الأمني بالمغرب عموما و فاس خصوصا.
و حسب مصادر فاس نيوز فإن حالة التأهب التي استعدت لها ولاية أمن فاس سواءا على المستوى اللوجيستيكي والبشري تأتي استباقا وتحسبا لكل ما من شانه تعكير صفو احتفالات عيد الأضحى المبارك، لا سيما ان احتفالات هذه السنة تاتي في سياق حرب مفتوحة اعلنتها السلطت المغربية ضد الخلايا الارهابية التي لا تخفي استعدادها لخدمة اجندة ما يسمى “داعش”.
ومع حلول العيد ستظهر حالة الاستنفار بشكل علني في الفضاءات العمومية والترفيهية، والاسواق وسيصادفها المواطنون من خلال ملاحظة عناصر امنية باللباس الرسمي واخرى باللباس المدني على اهبة الاستعداد للتدخل في “باراجات” على مداخل المدن ومخارجها، ودوريات امنية راجلة واخرى منقولة تجوب شوارع فاس على مدار الساعة وتعزيزات امنية في محيط الفضاءات العمومية والفنادق.