بعد تصريح نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بالإشارة أن فؤاد عالي الهمة هو من يجسد التحكم ويدعم حزب الأصالة والمعاصرة، وقوله في حوار مع أسبوعية “الأيام” بالحرف بأن: “مشكلتنا ليست مع الأصالة والمعاصرة كحزب، بل مشكلتنا مع من يوجد وراءه، وهو بالضبط من يجسد التحكم”، معقبا على سؤال الصحفي عن من يقف وراء “البام” بقوله “من أسسه.. الأمور واضحة”.
أصدر الديوان الملكي بلاغا حاد النبرة، اعتبر فيه أن “التصريحات الأخيرة للسيد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ليس إلا وسيلة للتضليل السياسي في فترة انتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف ذات البلاغ ان “هذه الفترة الانتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة، واستعمال مفاهيم تسيء لسمعة الوطن وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات في محاولة لكسب أصوات وتعاطف الناخبين”، مشيرا إلى أن هذه التصريحات “تتنافى مع مقتضيات الدستور والقوانين التي تؤطر العلاقة المؤسسة الملكية وجميع المؤسسات والهيئات الوطنية بما فيها الأحزاب السياسية”.