برأي المهتمين المتتبعين لسير عملية الترشيحات و التزكيات، لخوض استحقاق سابع أكتوبر القادم، يوجه حزب جبهة القوى الديمقراطية رسالة صريحة و واضحة لإفساح المجال، و تقديم الفرص لانخراط الشباب المغربي في الحياة العامة، و تشجيعه على المشاركة في العمل التشريعي.
و تمثل جهة درعة تافيلالت نموذجا فريدا لثقة حزب غصن الزيتون في تولي الشباب، مهام تسيير الشأن العام الوطني، و إسماع صوت المواطن داخل المؤسسة البرلمانية، من خلال تزكية مرشحين لا يتجاوز عمر أكبرهم الأربعين سنة، و هم شباب من أبناء المناطق التي رشحوا بها، قريبون من واقع المعيش اليومي للساكنة، و يشاطرونها همومها و تطلعاتها.
في الراشيدية تمت تزكية الشاب رجل الأعمال مجيد علوي مولاي الحسن، و بورزازات يقود اللائحة الشاب جمال حمميدي، و بتنغير يتقدم الخبير الفلاحي مصطفى نعيم، و بزاكورة تنبري الشابة المقاولة سلمة العبيوي كنموذج لحضور المرأة و الثقة في قدرات النساء الشابات المغربيات، و بميدلت يتنافس الشاب المصطفى طويل لطرح ما يعانيه العالم القروي بالمنطقة.
مرشحو الجبهة بجهة درعة تافيلالت شباب ترعرعوا بمناطق ترشيحهم، مصممون العزم على فك العزلة على مناطق الجهة، و محاربة كافة أشكال الفساد و التهميش و الإقصاء و تأهيل ساكنتها لدفع عجلة التنمية، و الاستثمار في العنصر البشري.
ع.بنشريف