في تصريح جديد مثير لحميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال، أمس لفائدة إحدى الجرائد الإلكترونية
شباط: آش فيها يلا جبنا لحسن حداد؟
معبرا بهذا التصريح ضمنيا عن خطأ العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية في التفريط في الوزير لحسن حداد متهما إياه بعدم ممارسة الديمقراطية الداخلية في حزب السنبلة.
و في ذات السياق، عبر شباط عن ترحيبه بالوزير لحسن حداد الذي انسحب من حزب العنصر لأسباب وجدها شباط مقنعة، و بأنه لا يوجد أي إشكال حكومي في التحاقه بحزبه، مشبها ذلك بوضعية الوفا الذي بقي استقلاليا في حكومة بنكيران رغم انسحاب حزب الميزان منها و من الأغلبية الحكومية. و عقب بذلك على العنصر بأنه لماذا تحدث عن الجانب الأخلاقي فيما يتعلق بضرورة إستقالة حداد من الحكومة و لم يتحدث عنه فيما يتعلق ببقاء الوفا في الحكومة.
و أفاد مصدر مقرب من لحسن حداد أن بداية حرب ميدانية و حرب تصريحات ستندلع في الأيام القليلة المقبلة بين حزب الميزان و حزب السنبلة بسبب انسحابه من هذا الأخير و الترشح بإقليم خريبكة باسم حزب علال الفاسي، و لم يستبعد مصدرنا أن يأتي رد العنصر على شباط في الساعات القليلة لتنتقل المعركة من مجرد انسحاب وزير من حزب إلى معركة بين حزبين و لتحيا بذلك الخلافات التاريخية الكبيرة بين الحزبين، خصوصا و أن العنصر فاز على شباط في رئاسة جهة فاس السنة الماضية و أن استقطاب حداد يدخل في تبادل الضربات حسب المصدر.
إبراهيم أشيبان.