سمعنا عن ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ، ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ، ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻔﺠﺄﺓ و الإنتحار….
و مؤخرا ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ التي ﺳﺘﺘﻠﻮ ربما ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺻﻼﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ يقول ﻓﻴﻬﺎ الإمام : ﺻﻼﺓ جنازة، جنازة أحزاب….
فبعد ﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ تعرض ﻟﻬﺎ لحسن حداد ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ حزب الحركة الشعبية
و على رأسهم محمد مبديع، و التي ﺗﻮﺟﺖ بمنعه ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻛﻴﺔ السنبلة ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺇﺟﺮﺍﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، تأكد رسميا إنضمام وزير السياحة في حكومة بنكيران إلى حزب علال.
لحسن حداد، رسميا وكيل لائحة الميزان، يؤكده الوصل المؤقت ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﺎﻣﻞ ﻋﻤﺎﻟﺔ خريبكة، ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺭﻗﻢ 27.11 ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 15 ﺷﺘﻨﺒﺮ 2016.
للإشارة، فقد تعرض لحسن حداد لضغط نفسي، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺛﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ تزكية السنبلة، ﺭﻏﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ المتكررة ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺖ للبث في الطلب، إلى أن حسمت ﺗﺰﻛﻴﺔ حزب العنصر ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ، ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺒﺪﻳﻊ.
حميد شباط، أمين عام حزب الإستقلال، الذي رحب بلحسن حداد، أكد أن ﺣﺰﺏ علال الفاسي ﻳﻌﺪ ﺣﺰﺑﺎ ﻣﻨﻔﺘﺤﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻭ ﻻ ﻳﺼﺪ ﺃﺑﻮﺍﺑﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻱ ﺭﺍﻏﺐ ﻓﻲ الإلتحاق به.
عشور دويسي